مبداهمُ الحسن الزكيُّ ومن إلى |
|
أنسابهِ تتفاخر الكرماءُ |
والطاهر المولى الحسين ومن له |
|
رفعت إلى درجاتها الشهداءُ |
والندبُ زين العابدين الماجد الن |
|
دب الأمين الساجد البكّاءُ |
والباقر العلَمُ الشريفُ محمدٌ |
|
مولىً جميعُ فعالِهِ آلاءُ |
والصادق المولى المعظّمُ جعفرٌ |
|
حبرٌ مواليه هم السعداءُ |
وإمامنا موسى بنُ جعفر سيّدٌ |
|
بضريحِه تتشرّفُ الزوراءُ |
ثمّ الرضا علَمُ الهدى كنزُ التقى |
|
باب الرجا محيي الدجى الجلاّءُ |
ثمّ الجوادُ مع ابنهِ الهادي الذي |
|
تهدي الورى آياتُه الغرّاءُ |
والعسكريُّ إمامنا الحسنُ الذي |
|
يغشاه من نورِ الجلالِ ضياءُ |
والطاهرُ ابن الطاهرين ومن له |
|
في الخافقين من البهاء لواءُ |
من يُصلح الأرضين بعد فسادها |
|
حتى يُصاحب ذئبهنَّ الشاءُ |
أنا يا ابن عمِّ محمد أهواكمُ |
|
وتطيب منّي فيكمُ الأهواءُ |
وأكفّر الغالينَ فيك وألعنُ ال |
|
قالينَ إنّهمُ لديَّ سواءُ (١) |
الشاعر
الشيخ شمس الدين محفوظ بن وشاح بن محمد أبو محمد الحلّي الأسدي ، قطب من أقطاب الفقاهة ، وطود راسٍ للعلم والأدب ؛ كان متكئاً على أريكة الزعامة الدينيّة ، ومرجعاً في الفتوى ، ومنتجعاً لحلِّ المشكلات ، وكهفاً تأوي إليه العفاة ، والحكم الفاصل للدعاوي ، ومن مشايخ الإجازة الراوين عن الشيخ نجم الدين المحقّق الحلّي المتوفّى (٦٦٧) ، ويروي عنه الحافظ المحقّق كمال الدين علي ابن الشيخ شرف الدين الحسين بن حمّاد الليثي الواسطي ، ويروي عنه شارح القصائد السبع العلويّات
__________________
(١) ذكرها العلاّمة السماوي في الطليعة : ج ٢. (المؤلف)