شبلاه ريحانتا روضِ الجنانِ فقل |
|
في طيبِ أرضٍ نمت تلك الرياحينا |
ما يتبع الشعر
تناهز القصيدة (٤٢) بيتاً ، ذكرها القاضي المرعشي في مجالس المؤمنين (١) (ص ٢٢٦).
وبقوله :
لأجل جدّكمُ الأفلاكُ قد خُلِقتْ |
|
لولاه ما اقتضت الأقدارُ تكوينا |
أشار إلى ما أخرجه الحاكم وصحّحه في المستدرك (٢) (٢ / ٦١٥) عن ابن عبّاس رضى الله عنه قال : أوحى الله إلى عيسى عليهالسلام : يا عيسى ، آمِن بمحمد وأمر من أدركه من أُمّتك أن يؤمنوا به ، فلو لا محمد ما خلقت آدم ، ولولا محمد ما خلقت الجنّة والنار ، ولقد خلقت العرش على الماء فاضطرب فكتبت عليه : لا إله إلاّ الله ، محمد رسول الله ، فسكن.
وذكره السبكي في شفاء السقام (٣) (ص ١٢١) وأقرّ صحته ، وكذلك الزرقاني في شرح المواهب (١ / ٤٤) وقال : أخرجه أبو الشيخ في طبقات الأصفهانيّين (٤) ، وصحّحه الحاكم وأقرّه السبكي (٥) والبلقيني في فتاواه.
وأخرج الحاكم (٦) بعده حديثاً وصحّحه وفيه نحو دلالة على ما نرتئيه ولفظه :
__________________
(١) مجالس المؤمنين : ١ / ٥٤٣.
(٢) المستدرك على الصحيحين : ٢ / ٦٧٢ ح ٤٢٢٧.
(٣) شفاء السقام : ص ١٦٢.
(٤) طبقات المحدّثين بأصبهان : ٣ / ١٠٨ رقم ٣٤٨.
(٥) شفاء السقام : ص ١٦٢.
(٦) المستدرك على الصحيحين : ٢ / ٦٧٢ ح ٤٢٢٨.