١٠ ـ ليث بن سعد الحنفي إمام مصر ، توفّي (١٧٥) ، ودفن بالقرافة الصغرى ، وقبره يُزار رأيته غير مرّة. الجواهر المضيّة (١) (١ / ٤١٧).
١١ ـ مالك بن أنس إمام المالكيّة المتوفّى (١٧٩) ، قبره ببقيع الغرقد في المدينة المنوّرة. قال ابن جبير في رحلته (٢) (ص ١٥٣) : عليه قبّة صغيرة مختصرة البناء. وقد مرَّ (ص ١٥٩) أنّ الفقهاء عدّوا زيارته من آداب من زار قبر النبيّ الأقدس صلىاللهعليهوآلهوسلم.
١٢ ـ الإمام الطاهر موسى بن جعفر عليهماالسلام المدفون بالكاظميّة الشهيد سنة (١٨٣) ، أخرج الخطيب البغدادي في تاريخه (١ / ١٢٠) بإسناده عن أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي قال : سمعت الحسن بن إبراهيم أبا عليّ الخلاّل شيخ الحنابلة في عصره يقول : ما همّني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسّلت به إلاّ سهّل الله تعالى لي ما أُحبّ.
وفي شذرات الذهب (٣) (٢ / ٤٨) : توفّي ببغداد الشريف أبو جعفر محمد الجواد ابن عليّ بن موسى الرضا الحسيني ، أحد الاثني عشر إماماً الذين تدّعي فيهم الرافضة العصمة ، ودُفن عند جدّه موسى ، ومشهدهما ينتابه العامّة بالزيارة.
١٣ ـ الإمام الطاهر أبو الحسن عليّ بن موسى الرضا عليهالسلام ، قال أبو بكر محمد ابن المؤمّل : خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي عليّ الثقفي ، مع جماعة من مشايخنا وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة عليّ بن موسى الرضا بطوس ، قال : فرأيت من تعظيمه ـ يعني ابن خزيمة ـ لتلك البقعة ، وتواضعه لها وتضرّعه عندها ما تحيّرنا. تهذيب التهذيب (٤) (٧ / ٣٨٨).
__________________
(١) الجواهر المضيّة : ٢ / ٧٢٠ رقم ١١٣١.
(٢) رحلة ابن جبير : ص ١٧٣.
(٣) شذرات الذهب : ٣ / ٩٧ حوادث سنة ٢٢٠ ه.
(٤) تهذيب التهذيب : ٧ / ٣٣٩.