٣١ ـ الحافظ أبو الحسن علي بن محمد العامري المتوفّى (٤٠٣) ، عكف الناس على قبره ليالي يقرؤون القرآن ويدعون له ، وجاء الشعراء من كل أوب يرثون ويترحّمون. البداية والنهاية (١) (١١ / ٣٥١).
٣٢ ـ أبو سعيد عبد الملك بن محمد الخركوشي المتوفّى (٤٠٦) ، قبره بنيسابور مشهور يزار ويتبرّك به. شفاء السقام للسبكي (٢) (ص ٢٩).
٣٣ ـ محمد بن الحسن أبو بكر بن فورك الأصبهاني المتوفّى (٤٠٦) ، دُفن بالحيرة من نيسابور ، ومشهده بها ظاهر ، يزار ويُستسقى به ، وتجاب الدعوة عنده. وفيات الأعيان (٣) (٢ / ٥٧).
٣٤ ـ أبو علي الحسن بن أبي الهبيش المتوفّى (٤٢٠) ، قال ابن الجوزي في المنتظم (٤) (٨ / ٤٦) : قبره ظاهر بالكوفة وقد عمل عليه مشهد وقد زرته في طريق الحجِّ.
٣٥ ـ أبو جعفر بن أبي موسى المتوفّى (٤٧٠) ، كان إمام الحنابلة في وقته بلا مدافعة ، نُبش قبر أحمد بن حنبل ودفن فيه ، ولزم الناس قبره فكانوا يبيتون عنده كلّ ليلة أربعاء ، ويختمون الختمات فيقال : إنّه قرئ على قبره تلك الأيّام عشرة آلاف ختمة. شذرات الذهب (٥) (٣ / ٣٣٧) ، وقال ابن الجوزي في المنتظم (٦) (٨ / ٣١٧) : كان الناس يبيتون هناك كلّ ليلة أربعاء ويختمون الختمات ، ويخرج المتعيّشون فيبيعون
__________________
(١) البداية والنهاية : ١١ / ٤٠٤ حوادث سنة ٤٠٣ ه.
(٢) شفاء السقام : ص ٣٩.
(٣) وفيات الأعيان : ٤ / ٢٧٢ رقم ٦١٠.
(٤) المنتظم : ١٥ / ٢٠٢ رقم ٣١٦٣.
(٥) شذرات الذهب : ٥ / ٣٠٣ حوادث سنة ٤٧٠ ه.
(٦) المنتظم : ١٦ / ١٩٦ رقم ٣٤٨٢.