الحروف والأوفاق ، وأنّه يستخرج أشياء من المغيّبات ، وقيل : إنّه رجع ، ويؤيّد ذلك قوله في المنجّم :
إذا حكمَ المنجِّمُ في القضايا |
|
بحكمٍ حازمٍ فارددْ عليهِ |
فليس بعالمٍ ما اللهُ قاضٍ |
|
فقلِّدني ولا تركن إليهِ |
وقال فيه :
لا تركننَّ إلى مقالِ منجِّمٍ |
|
وكِل الأُمورَ إلى الإلهِ وسلِّمِ |
واعلم بأنّكَ إن جعلت لكوكبٍ |
|
تدبيرَ حادثةٍ فلستَ بمسلمِ |
وتولّى في ابتداء أمره القضاء بنصيبين ، ثمّ قضاء مدينة حلب ، ثمّ ولي خطابة دمشق ، ثمّ لمّا زهد حجَّ ، فلمّا رجع أقام بدمشق قليلاً ، ثمّ سار إلى حلب فتوفّي بها.
تآليفه :
١ ـ العقد الفريد للملك السعيد ، ألّفه لنجم الدين غازي بن أرتق من ملوك ماردين ، طبع بمصر.
٢ ـ الدرّ المنظّم في اسم الله الأعظم ، توجد منه نسخة في مكتبة حسين باشا بآستانة رقمها (٣٤٦) ، وذكر شطراً منه الشيخ سليمان القندوزيّ الحنفي في ينابيع المودّة (١) (ص ٤٠٣ ـ ٤٧١).
٣ ـ مفتاح الفلاح في اعتقاد أهل الصلاح.
٤ ـ كتاب دائرة الحروف.
٥ ـ مطالب السؤول في مناقب آل الرسول ، طبع غير مرّة ؛ قال معاصره
__________________
(١) ينابيع المودّة : ٣ / ٥٥ باب ٦٨.