ـ ٦٠ ـ
أبو محمد المنصور بالله
وُلد (٥٩٦)
توفّي (٦٧٠)
الحمدُ للمهيمنِ الجبّارِ |
|
مكوّرِ الليل على النهارِ |
ومنشئ الغمام والأمطارِ |
|
على جميع النِّعمِ الغزارِ |
ثمّ صلاةُ اللهِ خَصّت أحمدا |
|
أبا البتولِ وأخاه السيّدا |
وفاطماً وابنيهما سمَّ العدى |
|
وآلهم سفنَ النجاة والهدى |
يا سائلي عمّن له الإمامه |
|
بعد رسولِ اللهِ والزعامه |
ومن أقامَ بعده مقامه |
|
ومن له الأمرُ إلى القيامه |
خذ نفثاتي عن فؤادٍ منصدعْ |
|
يكادُ من بثّ وحزنٍ ينقطع |
لحادثٍ بعد النبيِّ متّسع |
|
شتّت شمل المسلمين المجتمع |
الأمرُ من بعد النبيِّ المرسلِ |
|
من غيرِ فصلٍ لابن عمِّه علي |
كان بنصِّ الواحدِ الفردِ العلي |
|
وحكمُه على العدوِّ والولي |
والأمرُ فيه ظاهرٌ مشهورُ |
|
في الناسِ لا مُلغىً ولا مستورُ |
وكيف يخفى من صباحٍ نورُ |
|
لكن يزلّ الخطلُ المحسورُ |
ويقول فيها :
وكان في البيت العتيق مولدُهْ |
|
وأُمّه إذ دخلتْ لا تقصدهْ |