ـ الشهير بالرسّام الشافعيّ ـ له رسالة نور العين في مدفن رأس الحسين.
٧ ـ عمر بن عبد العزيز الخليفة الأموي المتوفّى (١٠١) ، قبره بدير سمعان يُزار. طبقات الحفّاظ (١) (١ / ١١٤).
٨ ـ أبو حنيفة النعمان بن ثابت إمام الحنفيّة المتوفّى (١٥٠) ، قبره في الأعظميّة ببغداد مزار معروف ، روى الخطيب في تاريخه (١ / ١٢٣) عن عليّ بن ميمون قال : سمعت الشافعي يقول : إنّي لأتبرّك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره في كلّ يوم ـ يعني زائراً ـ فإذا عرضت لي حاجة صلّيت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده فما تبعد [عنّي] (٢) حتى تُقضى. وذكره الخوارزمي في مناقب أبي حنيفة (٢ / ١٩٩) ، والكردري في مناقبه (٢ / ١١٢) ، وطاش كبرى زاده في مفتاح السعادة (٣) (٢ / ٨٢) ، والخالدي في صلح الإخوان (ص ٨٣) نقلاً عن السفيري وابن جماعة.
وقال ابن الجوزي في المنتظم (٤) (٨ / ٢٤٥) : في هذه الأيّام ـ يعني سنة (٤٥٩) ـ بنى أبو سعد المستوفي الملقّب شرف الملك مشهد أبي حنيفة ، وعمل لقبره ملبناً ، وعقد القبّة وعمل المدرسة بإزائه ، وأنزلها الفقهاء ورتّب لهم مدرساً ، فدخل أبو جعفر ابن البياضي إلى الزيارة فقال ارتجالاً :
ألم ترَ أنَّ العلمَ كان مضيَّعاً |
|
فجمَّعه هذا المغيّبُ في اللحدِ |
كذلك كانت هذه الأرضُ ميتةً |
|
فأنشرها جودُ العميدِ أبي سعدِ |
ثمّ قال : قال المصنّف : قرأت بخطِّ أبي الوفاء بن أبي عقيل قال : وضع أساس
__________________
(١) تذكرة الحفّاظ : ١ / ١٢١ رقم ١٠٤.
(٢) الزيادة من المصدر.
(٣) مفتاح السعادة : ٢ / ١٩٣.
(٤) المنتظم : ١٦ / ١٠٠.