٢١ ـ السيّدة نفيسة بنة أبي محمد الحسن بن زيد بن [الحسن بن] عليّ بن أبي طالب توفّيت سنة (٢٠٨) ودُفنت بدرب السباع ، وقبرها معروف بإجابة الدعاء عنده وهو مجرّب ، رضي الله عنها. تاريخ ابن خلّكان (١) (٢ / ٣٠٢).
٢٢ ـ أحمد بن حنبل إمام الحنابلة المتوفّى (٢٤١) ، قبره ظاهر مشهور ، يُزار ويتبرّك به. كذا في مختصر طبقات الحنابلة (٢) (ص ١١) ، وقال الذهبي في دول الإسلام (٣) (١ / ١١٤) : ضريحه يُزار ببغداد. وحكى ابن الجوزي في مناقب أحمد (٤) (ص ٢٩٧) عن عبد الله بن موسى قال : خرجتُ أنا وأبي في ليلة مظلمة نزور أحمد ، فاشتدّت الظلمة فقال أبي : يا بنيّ تعال حتى نتوسّل إلى الله تعالى بهذا العبد الصالح حتى يُضيء لنا الطريق ، فإنِّي منذ ثلاثين سنة ما توسّلت به إلاّ قُضيت حاجتي ، فدعا أبي وأمّنتُ على دعائه فأضاءت السماء كأنّها ليلة مقمرة حتى وصلنا إليه.
وقال في (ص ٤١٨) : عن أبي الحسن التميمي ، عن أبيه ، عن جدِّه أنّه حضر جنازة أحمد بن حنبل قال : فمكثتُ طول أُسبوع رجاء أن أصل [إلى قبره فلم أصِل] (٥) من ازدحام الناس عليه ، فلمّا كان بعد أُسبوع وصلتُ إلى قبره.
قال في المنتظم (٦) (١٠ / ٢٨٣) : وفي أوائل جمادى الآخرة سنة (٥٧٤) تقدّم أمير المؤمنين بعمل لوح ينصب على قبر الإمام أحمد بن حنبل فعمل ، ونقضت السترة جميعها وبنيتْ بآجر مقطوع جديدة وبُني لها جانبان ووقع اللوح الجديد ، وفي رأسه مكتوب :
__________________
(١) وفيات الأعيان : ٥ / ٤٢٤ رقم ٧٦٧.
(٢) مختصر طبقات الحنابلة : ص ١٤.
(٣) دول الاسلام : ص ١٣٠.
(٤) مناقب أحمد : ص ٤٠٠ ، ٥٦٣.
(٥) الزيادة من المصدر.
(٦) المنتظم : ١٨ / ٢٤٨.