السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، يرحم الله المستقدمين منّا والمستأخرين ، وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون».
أخرجه مسلم في صحيحه (٢) وجمع آخر من الفقهاء والحفّاظ ، وفي رواية :
«السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون ، أسأل الله لنا ولكم العافية».
أخرجه البيهقي في سننه الكبرى (٤ / ٧٩).
٢ ـ عن أبي هريرة رضى الله عنه : إنَّ النبيّ أتى المقبرة فقال : «السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون».
رواه (٣) : أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي.
٣ ـ عن ابن عبّاس قال : مرَّ رسول الله بقبور المدينة ، فأقبل عليهم بوجهه فقال : «السلام عليكم يا أهل القبور ، يغفر الله لنا ولكم ، أنتم سلفنا ونحن بالأثر».
رواه (٤) : الترمذي ، والبغوي في المصابيح (١ / ١١٦).
٤ ـ عن بريدة قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يعلّمهم إذا خرجوا إلى المقابر :
«السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون ، وأنتم لنا فرط ونحن لكم تبع ، نسأل الله العافية» ، سنن البيهقي (٤ / ٧٩).
٥ ـ عن مجمع بن حارثة قال : خرج النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في جنازة حتى انتهى إلى
__________________
(٢) صحيح مسلم : ٢ / ٣٦٣ ح ١٠٣ كتاب الجنائز.
(٣) مسند أحمد : ٣ / ٧٠ ح ٨٦٦١ ، صحيح مسلم : ٢ / ٣٦٣ ح ١٠٢ كتاب الجنائز ، سنن أبي داود : ٣ / ٢١٩ ح ٢٧٣٧ ، السنن الكبرى : ١ / ٦٥٦ ح ٢١٦٦.
(٤) سنن الترمذي : ٣ / ٣٦٩ ح ١٠٥٣ ، مصابيح السنّة : ١ / ٥٦٩ ح ١٢٤٢.