ـ ٨ ـ
عن أبي هريرة مرفوعاً : «من زارني بعد موتي فكأنَّما زارني وأنا حيٌّ ، ومن زارني كنت له شهيداً وشفيعاً يوم القيامة». أخرجه (١) :
١ ـ الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه المتوفّى (٤١٦).
٢ ـ الحافظ أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن الأصبهاني المتوفّى (٥٤٠).
٣ ـ أبو الفتوح سعيد بن محمد اليعقوبي [المتوفّى] سنة (٥٥٢) : في فوائده.
٤ ـ الحافظ أبو سعد عبد الكريم السمعاني الشافعي المتوفّى (٥٦٢).
٥ ـ ابن الأنماطي إسماعيل بن عبد الله الأنصاري المالكي المتوفّى (٦١٩).
٦ ـ تقيّ الدين السبكي المتوفّى (٧٥٦) : في شفاء السقام (ص ٢٦).
٧ ـ السيّد نور الدين السمهودي المتوفّى (٩١١) : في وفاء الوفا (٢ / ٤٠٠).
ـ ٩ ـ
عن أنس بن مالك مرفوعاً : «من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شفيعاً».
وفي رواية أُخرى عنه أيضاً :
«من مات في أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة ، ومن زراني محتسباً إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة».
وفي لفظ ثالث له زيادة : «وكنت له شهيداً وشفيعاً يوم القيامة». أخرجته أُمّة
__________________
(١) شفاء السقام : ص ٣٥ ، وفاء الوفا : ٤ / ١٣٤٥.