ـ ١٦ ـ
عن رجل من آل الخطّاب مرفوعاً : «من زارني متعمِّداً كان في جواري يوم القيامة ، ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله في الآمنين ـ من الآمنين ـ». وزاد الشحامي عقب قوله ـ يوم القيامة ـ : «ومن سكن المدينة وصبر على بلائها كنت له شهيدا وشفيعاً يوم القيامة». روي بإسنادٍ فيه من الحفّاظ (١) :
١ ـ الحافظ أبو جعفر العقيلي المتوفّى (٣٢٢).
٢ ـ الحافظ أبو الحسن الدارقطني المتوفّى (٣٨٥).
٣ ـ الحافظ أبو عبد الله الحاكم المتوفّى (٤٠٥).
٤ ـ الحافظ أبو بكر البيهقي المتوفّى (٤٥٨) : في شعب الإيمان.
٥ ـ الحافظ ابن عساكر الدمشقي المتوفّى (٥٧١).
٦ ـ الحافظ أبو محمد عبد المؤمن الدمياطي المتوفّى (٧٠٥) : وأخرجه من طريق هؤلاء الحفّاظ.
٧ ـ وليّ الدين الخطيب العمري التبريزي في مشكاة المصابيح المؤلَّف (٧٣٧) في باب حرم المدينة في الفصل الثالث.
٨ ـ تقيّ الدين السبكي المتوفّى (٧٥٦) : في شفاء السقام (ص ٢٤) ، وقال : مرسل جيّد ، ورواه عنه السيّد نور الدين السمهودي في وفاء الوفا (٢ / ٣٩٩).
__________________
(١) الضعفاء الكبير : ٤ / ٣٦٢ رقم ١٩٧٣ ، سنن الدارقطني : ٢ / ٢٧٨ ح ١٩٣ ، شعب الإيمان : ٣ / ٤٨٨ ح ٤١٥٢ ، مختصر تاريخ دمشق : ٢ / ٤٠٦ ، مشكاة المصابيح : ٢ / ١٢٨ ح ٢٧٥٥ ، وفاء الوفا ٤ / ١٣٤٣.