توجد جملة من شعره في أهل البيت عليهمالسلام في كتابه مطالب السؤول (١) ، منها قوله ختم به الكتاب :
رويدكَ إن أحببتَ نيلَ المطالبِ |
|
فلا تعدُ عن ترتيلِ آيِ المناقبِ |
مناقبِ آلِ المصطفى المهتدى بهم |
|
إلى نِعَمِ التقوى ورغبى الرغائبِ |
مناقبِ آلَ المصطفى قدوةِ الورى |
|
بهم يبتغي مطلوبَهُ كلُّ طالبِ |
مناقب تجلى سافراتٍ وجوهُها |
|
ويجلو سناها مدلهمَّ الغياهبِ |
عليك بها سرّا وجهراً فإنّها |
|
تحلُّك عندَ اللهِ أعلى المراتبِ |
وخذ عند ما يتلو لسانُك آيَها |
|
بدعوةِ قلبٍ حاضرٍ غيرِ غائبِ |
لمن قامَ في تأليفها واعتنى بها |
|
ليقضي من مفروضها كلَّ واجبِ |
عسى دعوةٌ يزكو بها حسناته |
|
فيحظى من الحسنى بأسنى المواهبِ |
فمن سأل اللهَ الكريمَ أجابَه |
|
وجاورَهُ الإقبالُ من كلِّ جانبِ |
ومنها قوله في (ص ٨):
هم العروةُ الوثقى لمعتصمٍ بها |
|
مناقبُهم جاءت بوحي وإنزالِ |
مناقبُ في الشورى وسورة هل أتى |
|
وفي سورةِ الأحزاب يعرفُها التالي |
وهم أهلُ بيت المصطفى فودادُهمْ |
|
على الناسِ مفروضٌ بحكمٍ وإسجالِ |
فضائلُهمْ تعلو طريقةُ متنِها |
|
رواةٌ عَلَوا فيها بشدٍّ وترحالِ |
أشار بهذا الأبيات إلى عدّة من فضائل العترة الطاهرة ممّا نزل به القرآن الكريم في سورة الشورى وهل أتى والأحزاب ، أمّا الشورى ففيها قوله تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً) (٢) ،
__________________
(١) مطالب السؤول : ص ٩١.
(٢) الشورى : ٢٣.