فهم لمن والاهمُ جُنّةٌ |
|
تنجيه من طائرِهِ البارحِ |
وقد توسّلتُ بهم راجياً |
|
نجح سؤال المذنبِ الطالحِ |
لعلّه يحظى بتوفيقِهِ |
|
فيهتدي بالمنهجِ الواضحِ |
ومن شعره في قتلة الإمام السبط عليهالسلام قوله :
ألا أيُّها العادون إنَّ أمامكم |
|
مقامَ سؤالٍ والرسولُ سؤولُ |
وموقفُ حكمٍ والخصومُ محمدٌ |
|
وفاطمةُ الزهراءُ وهي ثكولُ |
وإنَّ عليّا في الخصامِ مؤيِّدٌ |
|
له الحقُّ فيما يدّعي ويقولُ |
فما ذا تردّون الجواب عليهمُ |
|
وليس إلى ترك الجوابِ سبيلُ |
وقد سُؤتموهم في بنيهمْ بقتلهمْ |
|
ووزرُ الذي أحدثتموه ثقيلُ |
ولا يُرتجى في ذلك اليوم شافعٌ |
|
سوى خصمكم والشرحُ فيه يطولُ |
ومن كان في الحشرِ الرسولُ خصيمَهُ |
|
فإنَّ له نارَ الجحيمِ مقيلُ |
وكان عليكم واجباً في اعتمادِكمْ |
|
رعايتُهم أن تحسنوا وتنيلوا |
فإنَّهم آلُ النبيّ وأهلُه |
|
ونهجُ هداهم بالنجاةِ كفيلُ |
مناقبُهم بين الورى مستنيرةٌ |
|
لها غررٌ مجلوّةٌ وحُجولُ |
مناقبُ جلّت أن تحاطَ بحصرِها |
|
فمنها فروعٌ قد زكتْ وأُصولُ |
مناقبُ من خلقِ النبيّ وخُلقِه |
|
ظهرن فما يغتالهنَّ أُفولُ |