(الشرط غالبا) : أما أنه أنفع فلما فيه من بيان عمل إذا والعامل فيها وتسمية ما يليها شرطا وتاليه جوابا وعبارتهم لا تفيد ذلك وأما أنه أرشق وأوجز فظاهر
(وتختص إذا) : الشرطية
(هذه بالدخول على الجملة الفعلية) (١) : عكس الفجائية على الأصح فيهما
(نحو : "فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ" (٢) وأما نحو : (إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ)(٣)) : مما دخلت فيه على اسم
(فمحمول) : عند جمهور البصريين
(على إضمار الفعل ويكون الاسم الداخلة هى عليه فاعلا بفعل محذوف يفسره الفعل المذكور والتقدير : إذا انشقت السماء أنشقت (٤).
(مثل : "وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ" (٥)) : فامرأة فاعل بفعل محذوف على شريطة التفسير والتقدير وإن خافت امرأة خافت فقاس الشرط غير الجازم على الشرط الجازم فى دخوله على الاسم المرفوع بفعل محذوف وهذا القياس إن كان لمجرد التنظير فظاهر وإن كان للاستدلال ففيه نظر لأن شرط المقيس عليه أن يكون مما اتفق عليه الخصمان والخلاف ثابت فى أن أيضا والمخالف فى ذلك الأخفش والكوفيون فإنهم يجيزون دخول إن وإذا الشرطيتين على الأسماء ، فامرأة عندهم مبتدأ وخافت خبره أو فاعل بالمذكور عند الكوفيين أو المحذوف عند الأخفش (٦)
(وقد) : تخرج إذا عن المستقبل
و (تستعمل) : ظرفا
(للماضى) : مطلقا وللحال بعد القسم فالأول
(نحو : "وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها" (٧)) : والثانى نحو : "وَالنَّجْمِإِذا هَوى" (٨)
__________________
(١) منهج شكلى يحقق غاية تربوية تعليمية ويحدد مواقع الكلمات وأنواعها.
(٢) تحليل ووصف للبنية العميقة ولما يحدث فى مراكز الكلام داخل الدماغ الانسانى. وهذا ما يقوم عليه المنهج التحويلى التوليدى فى دراسة اللغة. ثم تابع ما جاء من خلاف عند علمائنا وتعمق سببه تجد منهجا متكاملا وأبعاد نظرية لغوية تتكامل عناصرها وتتناسق من خلال الخلافات.
(٣) سورة الرحمن آية ٣٧.
(٤) سورة الإنشقاق آية ١.
(٥) سورة النساء آية ١٢.
(٥) سورة النساء آية ١٢.
(٦) سورة الجمعة آية ١١.
(٧) سورة النجم آية ١.