(إما ظاهرة) : فى اللفظ
(نحو : "وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ ما حَرَّمَ عَلَيْكُمْ" (١)) : فجملة وقد فصل لكم حالية
(أو مقدرة نحو : "هذِهِ بِضاعَتُنا رُدَّتْ إِلَيْنا" (٢)) : أى قد ردت الينا والجملة حالية وذهب الكوفيون والأخفش إلى أن اقتران الماضى الواقع حالا بقد ليس بلازم لكثرة وقوعه حالا بدون قد والأصل عدم التقدير هذا هو الظاهر إذ ليس بين الحال الاصطلاحية والحال الزمنية ارتباط معنوى بدليل أنهم قسموا الحال الاصطلاحية إلى ماضوية ومقارنة ومستقبلة اللهم إلا أن يقال الكلام فى الحال المقارنة لأنها المتبادرة إلى الذهن عند الإطلاق
(وقال ابن عصفور إذا أجيب القسم بماض) : معنى
(مثبت) : لا منفى
(متصرف) : لا جامد
(فإن كان) : الماضى
(قريبا من الحال جئت) : قبل الفعل الماضى
(باللام وقد) : جميعا
(نحو بالله لقد قام زيد) : وفى التنزيل نحو : "تَاللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللهُ عَلَيْنا" (٣)
(وإن كان) : الماضى
(بعيدا) : من الحال
(جئت) : قبل الفعل الماضى
(باللام فقط كقوله) : وهو امرؤ القيس :
(حلفت لها بالله حلفة فاجر |
|
... لناموا فما إن من حديث ولا صال) |
: قال المصنف فى المغنى والظاهر فى الآية والبيت عكس ما قال إذ المراد فى الآية لقد فضلك الله علينا بالصبر وذلك محكوم له به فى الأزل وهو متصف به مذ عقل والمراد فى البيت أنهم : ناموا قبل مجيئه اه
(وزعم جار الله) : الزمخشرى فى كشافه
__________________
(١) سورة الانعام آية ١١٩.
(٢) سورة يوسف آية ٦٥.
(٣) سورة يوسف آية ٩١.