نمرة ٢٩٥ ـ نحو.
وفى ظهر هذه الصفحة أى الصفحة التى بدت فى اللقطة الثانية المتمثلة ـ فى ظهر الصفحة الأولى ووجه الصفحة الثانية فاللقطة الموجودة أمام القارئ تمثل بداية الكتاب على النحو الآتى بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.
قال الشيخ الإمام العالم العلامة خالد بن عبد الله الأزهرى عامله الله تعالى بلطفه الخفى وأجزاه على عوايد بره الخفى.
وما جاء خافتا فى الصوره سببه لون المداد المخالف حيث كتبت مادة كتاب قواعد الإعراب لابن هشام بمداد مخالف لمداد شرح الشيخ خالد المسمى موصل الطلاب تمييزا لهذا عن ذاك ومعناه أن الشرح ممزوج على نحو ما نرى فبين المشروح وشرحه خلط وتداخل.
وعدد أسطر الصفحة التى أمامنا تسعة عشر سطرا بالبسملة وعدد كلمات السطر الواحد إحدى عشرة كلمة فى الغالب تزيد فى بعض الأسطر أو تنقص ـ والخط واضح.
ولأن صفحات الكتاب لم تكن مرقمة فى الأصل فإننا نجد بعد انتهاء ظهر الورقة وبداية ورقة ثانية تكتب فى أسفل الصفحة من جهة الورقة التالية أول كلمة من بداية الورقة التالية وذلك حتى لا تختلط الأوراق أو تضطرب المادة فنجد يجوز الموجودة فى أسفل الورقة بعد انتهائها هى أول كلمة فى الصفحة التالية أما ظهر هذه الورقة فهو الوجه الثانى منها ولذا فلن يحدث تداخل ولذلك يترك عفلا دون قرينة مانعة فهما وجهان لورقة واحدة ويلاحظ أن عدد أسطر الصفحة الأولى من الورقة الثانية تسعة عشر سطرا كلك وعدد الكلمات فى كل سطر تتراوح ما بين عشر كلمات وإحدى عشرة كلمة فى الغالب وهكذا بقية صفحات الكتاب. حتى الوجه الأول من الورقة الأخيرة التى يتمثل فى اللقطة الموجودة أمام القارئ والتى جاءت فيها على نسق مثلث قاعدته إلى أعلى وقمته إلى أسفل حيث تنتهى الكلمة الأخيرة وهى قوله : آمين.
وقد ظهر فى الصفحة النص الآتى :
سأل الله التوفيق والهداية إلى طريق الخير بمنه وكرمه كما فعل فى أو الكتاب حيث