قال ومن الله استمد التوفيق والهداية إلى أقوم طريق بمنه وكرمه حيث اختتم كتابه بما ابتدأ به والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ـ وكان تمام ختام هذا الكتاب على يد أفقر العباد مصطفى الفار المحلاوى بلدا الحنفى مذهبا الشاذلى طريقة فى يوم الثلاثاء عشر ربيع أول من شهور سنة إحدى عشرة ومائه وألف من هجرته عليه الصلاة والسلام آمين (١١١١ ه).
وفى نهاية الصفحة جاء خاتم الدار وأعلى من الخاتم جاء «إن الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما آمين».
ومكتوب عدد الأوراق ٤٤ ورقة.
وفى وجه الورقة المغلف بها مكتوب عدد أوراقه ٤٤ ورقة.
أما المخطوطة الثانية والتى تحمل رقم ٨٢ نحو م والتى يظهر فى أعلاها رقم ٩ ـ ٧١٥٢ نمره ـ والمتملك ورقم عدد ٤٤ والتى يظهر من الاستئمارة الملصوقة بها رقم الميكروفيلم وعنوان المخطوط وأنه موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب وأن مؤلفه خالد ابن عبد الله بن أبى بكر بن محمد بن أحمد الجرجاوى الأزهرى .. الخ.
وتاريخ النسخ ـ وعدد الأوراق ٤٤.
والمقاس ٢١* ٥ ر ١٤ سم. ورقم ٨٢ نحو م يتضح من اللقطة التى أمام القارئ والتى تمثل ظهر الورقة الأولى والتى جاء فى وجهها الأول الخاتم والرقم على نحو ما أوضحنا بعد ما جاء فى استثمارة الدار الموجودة صورتها فى اللقطة التى أما القارئ. والوجه الأول من الورقة الثانية
حيث يتبين أن عدد الأسطر فى كل صفحة ثلاثة وعشرون سطرا وأن عدد كلمات كل سطر إحدى عشرة كلمة قد تزيد فى بعض الأسطر وقد تنقص.
وكذلك فى الوجه الأول من الورقة الثانية يتضح أن عدد الأسطر وعدد الكلمات فى كل سطر تمثل منهج الناسخ وخطه والنظام الذى سار عليه من أول المخطوطة إلى آخرها ولعدم وجود الترقيم فإن الناسخ يكتب فى أسفل نهاية الورقة الأولى الكلمة الأولى من وجه الورقة الثانية وبذلك لا تختلط الأوراق على نحو ما هو متبع آنذاك. ويبدأ الناسخ النسخة التى أمامنا بالبسملة ثم يتابع بعد ذلك.