أنس أن لا يكتم منقبة لعليّ بن أبي طالب عليهالسلام ولا فضلاً أبداً.
وأمّا البراء بن عازب فكان يسأل عن منزله فيقال : هو في موضع كذا كذا ، فيقول : كيف يرشد من أصابته الدعوة (١).
وفي صه * البراء بن عازب ، مشكور ، بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين عليهالسلام في كتمان حديث غدير خم فعمي (٢).
أخو أنس بن مالك ، شهد اُحداً والخندق ، وقتل يوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأشعث بن قيس ، وأمّا البراء فدعى عليه بالموت من حيث هاجر منه. فولاّه معاوية اليمن ، فمات بها ، ومنها كان هاجر (٣) ، فتأمّل.
وفي الاستيعاب : أنّه مات بكوفة (٤).
وفي المجالس عن الأعمش : إنّ رجلين من خيار التابعين شهدا عندي أنّ البراء كان يقول : أنا اتبرّء في الدنيا والآخرة ممّن تقدّم على عليّ (٥).
وقوله * : وفي صه ... إلى آخره.
فيه في آخر الباب الأوّل عن قي أنّه من الأصفياء (٦).
__________________
١ ـ رجال الكشّي : ٤٥ / ٩٥.
٢ ـ الخلاصة : ٧٨ / ٣.
٣ ـ أمالي الصدوق : ١٨٤ / ١.
٤ ـ الاستيعاب ١ : ١٥٥ / ١٧٣.
٥ ـ مجالس المؤمنين ١ : ٢٥١ ، وفيه بدل رجلين : عشرة أشخاص.
٦ ـ الخلاصة : ٣٠٦ / ١١٦٤ ، رجال البرقي : ٣.