وخرّجه الترمذي (١) ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : « ستكـون فتنة (٢) ... الى أنْ قال : خذها اليك يا أعور » ثمّ قال : الحـارث (٣) رماه الشعبي بالكذب وليس بشيء ، ولم يتبيّن من الحارث كذب ، وانّما نقم عليه افراطه في حب عليّ وتفضيله (٤) على غيره. ومن هاهنا ـ والله أعلم ـ كذّبه الشعبي ، لأنّ الشعبي يذهب الى تفضيل أبي بكر ، والى أنّه أوّل من أسلم.
قال أبو عمر وابن عبدالبر : وأظنّ الشعبي عوقب بقوله في الحارث الهمداني : حدّثني الحارث وكان أحد الكذّابين (٥).
الحجازي ، كنيته أبو ياسين ، ل(٦).
كوفي ، ضعيف ، صه(٧).
وفي جش : ابن عبدالله التغلبي ، كوفي ، ضعيف ، له كتاب ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمّد بن سالم بن عبدالرحمن الأزدي ، قال : حدّثنا
__________________
١ ـ في الحجريّة زيادة : ثقة.
٢ ـ في المصدر : ستكون فتن.
٣ ـ في « ت » و « ع » والحجريّة زيادة : ثقة.
٤ ـ في « ش » و « ع » والمصدر : وتفضيله له.
٥ ـ الجامع لأحكام القرآن ١ : ٤ ـ ٥.
٦ ـ رجال الشيخ : ٣٦ / ١٥ ، وفيه : كنيته أبو بشير.
٧ ـ الخلاصة : ٣٤٠ / ٢. في « ت » والحجريّة : الثعلبي.