يكنى أبا عليّ ، من بني نصر بن معاوية ، قر(١).
وفي ق : ابن المغيرة النصري ، أبو عليّ ، أسند عنه ، بياع
____________________________________
في الروضة عنه بسند فيه سهل ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « لآخذنّ البري منكم بذنب السقيم ، ولِمَ لا أفعل؟ ويبلغكم عن الرجل ما يشينكم ويشينني ، فتجالسونهم وتحدّثونهم ، فيمرّ بكم المارّ فيقول : هؤلاء شرّ من هذا ، فلو أنّكم إذا بلغكم (٢) ما تكرهون زبرتموهم ونهيتموهم ، كان أزين بكم وبي » (٣).
وفيه أيضاً بمثل ذلك السند ، فقال لقيني الصادق عليهالسلام في طريق مكة (٤) فقال : « من ذا أحارث؟ » قلت : نعم ، قال : « أما لأحملنّ ذنوب سفهائكم على علمائكم » ... إلى أنْ قال : فدخلني من ذلك أمر عظيم ، فقال : « نعم ما يمنعكم إذا بلغكم ... إلى أنْ قال : وتقولوا (٥) قولاً بليغاً » فقلت : جعلت فداك لا يطيعوننا (٦) ولا يقبلون منّا ، فقال : « أهجروهم واجتنبوا مجالسهم » (٧).
__________________
١ ـ رجال الشيخ : ١٣٢ / ٤٢. في « ش » : النضري ... من بني نضر.
٢ ـ في المصدر : إذا بلغكم عنه.
٣ ـ الكافي ٨ : ١٥٨ / ١٥٠ ، وفيه : كان أبرّ بكم وبي.
٤ ـ في المصدر : المدينة.
٥ ـ في المصدر : وتقولوا له.
٦ ـ في المصدر : إذاً لا يطيعونا.
٧ ـ الكافي ٨ : ١٦٢ / ١٦٩.