وفي جش و د ( ابن الحسين ) مصغّراً كما يأتي (١).
ابن سعيد الحلّي ، شيخنا نجم الدين أبو القاسم المحقّق المدقّق الإمام العلامة واحد عصره ، كان ألسن أهل زمانه وأقومهم بالحجّة وأسرعهم استحضاراً ، وقرأت عليه وربّاني صغيراً ، وكان له عليّ احسان عظيم والتفات ، وأجاز لي جميع ما صنّفه وقرأه ورواه وكلّ ما يصحّ روايته عنه ، توفّي في شهر ربيع الآخر من سنة ست وسبعين وستمائة.
له تصانيف حسنة محقّقة محرّرة عذبة ، فمنها : كتاب شرائع الإسلام مجلّدان ، كتاب النافع في مختصرها (٢) مجلّد ، كتاب المعتبر في شرح المختصر ـ لم يتم ـ مجلّدان ، كتاب نكت النهاية مجلّد ، كتاب المسائل العزيّة (٣) مجلّد ، كتاب المسائل المصريّة مجلّد ، كتاب المسلك في أصول الدين مجلّد ، كتاب المعارج في أصول الفقه مجلّد ، كتاب الكهنة في المنطق مجلّد. وله كتب غير ذلك ليس هذا موضع استيفائها ، فأمرها ظاهر. وله تلاميذ فقهاء فضلاء رحمه الله تعالى ، د(٤).
__________________
١ ـ رجال النجاشي : ١٢٣ / ٣١٧ ورجال ابن داود : ٦٣ / ٣٠٥.
٢ ـ في « ش » والمصدر : مختصره.
٣ ـ كذا في « ض » و « ع » ، وفي باقي النسخ والمصدر : الغريّة.
٤ ـ رجال ابن داود : ٦٢ / ٣٠٤.