والوقف في الباقي الا ما خرج شاهداً.
وقال النجاشي : جابر بن يزيد الجعفي لقي أبا جعفر وأبا عبدالله عليهماالسلام ، ومات في أيّامه سنة ثمان وعشرين ومائة ، روى عنه جماعة غُمز * فيهم وضُعّفوا ، منهم : عمرو بن شمر ومفضّل بن صالح ومنخل بن جميل ويوسف بن يعقوب ، وكان في نفسه مختلطاً (١) ، وكان ** شيخنا أبو عبدالله (٢) محمّد بن محمّد بن
____________________________________
الظاهر أنّه إشارة إلى غمز غض وتضعيفه ولم يسندهما إلى نفسه ، ويشير إلى أنّه متأمّل في ذلك أنّه لم يطعن على خصوص بعضهم في ترجمته ، ومرّ في الفوائد (٣) حال غمز غض.
وقوله ** : وكان شيخنا أبو عبدالله.
لكن الظاهر من عبارته في رسالته في الردّ على الصدوق وثاقته ، حيث ذكر في جملة الروايات التي ادّعى أنّها صادرة من فقهاء أصحابهم عليهمالسلام والرؤساء الأعلام ... إلى آخره روايته (٤) ، والعبارة سنشير إليها في زياد بن المنذر ، فلاحظ وتأمّل.
__________________
١ ـ قال ملاّ محمّد تقي في شرحه للفقيه[ ١ : ٩٤ ] : والذي ظهر لنا من التتبّع التام أنّ أكثر المجروحين سبب جرحهم علوّ حالهم كما يظهر من الأخبار التي وردت عنهم عليهمالسلام « اِعرفوا منازل الرجال على قدر رواياتهم عنّا » والظاهر أنّ المراد بقدر الرواية : الأخبار العالية التي لا يصل إليها عقول أكثر الناس. محمّد أمين الكاظمي.
٢ ـ أبو عبدالله ، لم يرد في المصدر.
٣ ـ في الفائدة الثانية والثالثة.
٤ ـ الرسالة العدديّة ـ ضمن مصنّفات الشيخ المفيد ـ ٩ : ٢٥ ، ٣٥.