يديه.
أقول : في * قول النجاشي نظر ، لأنّ الذي أسلم على يديه بريه النصراني وهو غير العِبادي ، وقد ذكرهما الشيخ في الفهرست (١) ، ومن الناس مَن ظنّه بُرَيْه ـ بفتح الراء وسكون الياء ـ تصغير ابراهيم ، وليس به (٢).
هذا ، والظاهر أنّهما واحد ، وما ذكره عن جش هو قول جخ ولم يذكر الا العبادي ، وكأنّه للاتّحاد ، وكذا جش ، فتأمّل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مصط بعد ما نقل النظر قال : فيه نظر ، لأنّي لم أجد في جش أنّ بريه العبادي أسلم على يد الصادق عليهالسلام ، نعم ذكر الشيخ في الرجال (٣) ، انتهى.
وفي بصائر الدرجات : عن هشام بن الحكم أنّه سأل الكاظمُ عليهالسلام بريه : أنّه كيف علمك بكتابك (٤)؟ قال : أنا به عالم ... إلى أن قال : فابتدأ عليهالسلام في الإنجيل (٥) ، فقال بريه : والمسيح لقد كان يقرؤها هكذا ، وما قرأ هذه القراءة إلا المسيح ، ثمّ قال : إيّاك كنت أطلب منذ خمسين سنة ... إلى أنْ قال : فلزم بريه أبا عبدالله عليهالسلام إلى أن مات (٦).
__________________
١ ـ الفهرست : ٨٩ / ١ و ٨٩ / ٢.
٢ ـ رجال ابن داود : ٥٥ / ٢٣٤.
٣ ـ نقد الرجال ١ : ٢٦٩ / ١.
٤ ـ في المصدر : بكتاب الله.
٥ ـ في الحجرية والمصدر : في قراءة الانجيل.
٦ ـ بصائر الدرجات : ١٥٦ / ٤.