أبو الحسين الواسطي ، مولى ، ثقة ، واخوته زكريّا وزياد وحفص كلّهم ثقات ، رووا عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهماالسلام ، ذكرهم * أبو العبّاس وغيره ، صه(١).
وزاد جش : في الرجال ، له كتاب يرويه عنه جماعة ، أخبرنا عليّ بن أحمد ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن ، قال : حدّثنا عليّ بن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يظهر من هذه العبارة أنّ في المواضع التي يقول : ( ثقة روى عن فلان ذكر ذلك أبو العباس ) مراده جميع ما ذكر حتّى التوثيق لا خصوص ( روى عن فلان ).
نعم الظاهر اعتماده على ما ذكره أبو العبّاس وغيره وحكمه بالتوثيق ، وسيجيء في حمّاد بن عثمان العرزمي أيضاً ما يشير إلى ما ذكرنا ، مع أنّ أبا العبّاس هو ابن نوح الثقة الجليل كما مرّ في الفوائد (٢) ، مع احتمال أنْ يريد من العبارة مجرّد ذكرهم في الرجال ، ومرّ في إبراهيم بن عمر اليماني (٣) ، وسيجيء في حفص بن البختري ما ينبغي أنْ يلاحظ. ويشير إلى عدالته رواية صفوان عنه (٤) ، ويؤيّده قوله : يروي عنه جماعة.
__________________
١ ـ الخلاصة : ٨١ / ١.
٢ ـ الفائدة الثانية.
٣ ـ تقدّم برقم : [ ١٢٣ ] من المنهج وبرقم : ( ٣٩ ) من التعليقة.
٤ ـ كما في طريقي الشيخ والنجاشي.