وفي كش : حمدويه وابراهيم ابنا نصير قالا : حدّثنا محمّد بن عيسى ، قال : حدّثنا الحسن الوشّاء ، عن بشر بن طرخان ، قال : لمّا قدم أبو عبدالله عليهالسلام الحيرة (١) أتيته ، فسألني عن صناعتي ، فقلت : نخّاس ، فقال : « نخّاس الدواب؟ » فقلت : نعم ـ وكنت رثّ الحال ـ فقال : « اطلب لي بغلة فضخاء (٢) بيضاء الاعفاج بيضاء البطن » فقلت : ما رأيت هذا الصفة قط! فقال : « بلى » ، فخرجت من عنده فلقيت غلاماً تحته بغلة بهذه الصفة ، فسألته عنها فدلّني على مولاه ، فأتيته فلم أبرح حتّى اشتريتها ، ثمّ أتيت أبا عبدالله عليهالسلام فقال : « نعم هذه الصفة طلبت » ثمّ دعى لي ، فقال : « أنمى الله ولدك وكثّر مالك » فرزقت من ذلك ببركة دعائه نشب من الأولاد ما قصرت عنه الاُمنية (٣).
ل جخ ، صاحب النبيّ صلىاللهعليهوآله ، د (٤).
والذي رأيته في جخ : بشير (٥). ويأتي (٦) ، والله أعلم.
__________________
١ ـ في « ر » و « ش » و « ط » و « ض » : الحرة ، وفي هامش « ش » : الحيرة ظاهراً.
٢ ـ في « ت » والمصدر : فضحاء. والأفضح : الأبيض ، وليس بشديد البياض لسان العرب ٢ : ٥٤٥.
٣ ـ رجال الكشّي : ٣١١ / ٥٦٣ ، وفي « ت » و « ر » و « ض » و « ع » : نسب من الأولاد ، وفي المصدر : نشبت من الأولاد.
٤ ـ رجال ابن داود : ٥٧ / ٢٥٣.
٥ ـ رجال الشيخ : ٢٨ / ١٦ ، وفيه : بشر ، بشير ( خ ل ).
٦ ـ يأتي برقم : [ ٨٢٤ ].