المؤذّن (١).
ولا أدري هذا الملعون أيّهما هو أو غيرهما.
وفي تأريخ أبي زيد البلخي : أمّا البزيعيّة فأصحاب بزيع الحائك ، أقرّوا بنبوّته وزعموا أنّهم كلّهم أنبياء ، وزعموا أنّهم لا يموتون ولكنّهم يرفعون ، وزعم بزيع أنّه صعد الى السماء وأنَّ الله مسح على رأسه ومجّ في فيه ، وأنّ الحكمة تنبت في صدره (٢).
حليف بني ساعدة ، ل(٣).
ق(٤). وزاد قر : يكنّى أبا عبدالله ، مولى بني هاشم (٥).
وفي كش : في بسّام الصيرفي : حدّثني محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني محمّد بن نصير ، قال : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن عليّ بن حديد ، قال : حدّثني عنبسة العابد ، قال : كنت مع جعفر بن محمّد صلوات الله عليهما بباب الخليفة أبي جعفر بالحيرة حين اُتي ببسّام واسماعيل بن جعفر بن محمّد فاُدخلا على أبي جعفر ، فاُخرج بسّام مقتولاً واُخرج اسماعيل بن جعفر بن محمّد. قال : فرفع جعفر رأسه اليه قال : « أفعلتها يافاسق أبشر
__________________
١ ـ رجال الشيخ : ١٧٢ / ٦٩.
٢ ـ تاريخ البدء والتأريخ ٢ : ١٨٠ نقله باختصار.
٣ ـ رجال الشيخ : ٢٩ / ٢٧. وفي الحجريّة : البسباس بن عمر بن تغلبة.
٤ ـ رجال الشيخ : ١٧٣ / ٨٤ وفيه زيادة : أبو عبدالله الأسدي ، مولاهم ، أسند عنه.
٥ ـ رجال الشيخ : ١٢٨ / ٢٤.