وبشّار الأشعري وحمزة اليزيدي وصائد النهدي فقال : « لعنهم الله ، فانّا لا نخلو من كذّاب يكذب علينا أو عاجز الرأي ، كفانا الله مؤنة كلّ كذّاب وأذاقهم الله حرّ الحديد » (١) ، انتهى.
وفي تاريخ أبي زيد البلخي : أمّا البيانيّة فانّهم أقرّوا بنبوّة بيان ، وهو رجل من سواد الكوفة ، تأوّل قول الله عزّوجلّ : ( هَذَا بَيَانٌ لِلنّاسِ ) (٢) أنّه هو ، وكان يقول بالتناسخ والرجعة ، فقتله خالد بن عبدالله القسري (٣) ، انتهى.
فالتحقيق أنّه بيان : بالتحتانيّة بعد الموحّدة ، كما في اختيار الشيخ من الكشّي ، وفي أكثر الروايات في كش.
في كش : قال نصر بن الصباح ... الى أنْ قال : وعبدالله بن
____________________________________
يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (٤) ولم يستثن روايته (٥) ، وفيه إشعار بالاعتماد عليه ، بل لا يبعد الحكم بوثاقته أيضاً. مرّ الإشارة إليه في
__________________
١ ـ رجال الكشّي : ٣٠٥ / ٥٤٩ ، وفيه : وحمزة البربري.
٢ ـ آل عمران : ١٣٨.
٣ ـ كتاب البدء والتاريخ ٢ : ١٧٩.
٤ ـ التهذيب ٣ : ٥٦ / ١٩٥.
٥ ـ رجال النجاشي : ٣٤٨ / ٩٣٩ ، ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى.