وأقام بها وصنّف كتاباً في المزار وفضل الكوفة ومساجدها ، وله كتاب النوادر ، أخبرنا عدّة من أصحابنا رحمهمالله ، عن أبي الحسين بن تمّام عنه بكتبه ، وتوفّى جعفر بالكوفة سنة أربعين وثلاثمائة ، جش (١).
وفي لم : جعفر بن الحسين ، روى عنه ابن بابويه رحمهالله (٢).
الكوفي ، ق(٣).
____________________________________
يظهر من روايته في كمال الدين جلالة قدره (٤). والصدوق ذكر في محمّد بن أبي عبدالله الأسدي أنّه ممّن رأى الصاحب عليهالسلام ووقف على معجزته ، من أهل همدان جعفر بن حمدان (٥).
أخو عليّ بن حيّان الصيرفي ، وأخوه الآخر هذيل ، وسيجي في ترجمته ما يشير إلى معروفيّته حيث أخذه الصدوق معرّفاً لأخيه هذيل (٦).
وفي نسخة الفقيه بالنون ( وكذا في يب) (٧) فلا يبعد أنْ يكون ( الياء ) سهواً.
__________________
١ ـ رجال النجاشي : ١٢٣ / ٣١٧.
٢ ـ رجال الشيخ : ٤٢٠ / ٢٣ ، وفيه : روى عنه ابن بابويه أبو جعفر.
٣ ـ رجال الشيخ : ١٧٥ / ١٠. وفي « ر » و « ش » و « ع » : ابن حنان.
٤ ـ كمال الدين : ٤٤٥ / ١٩.
٥ ـ كمال الدين ٤٤٢ / ١٦.
٦ ـ الفقيه ٣ : ١١٥ / ٢٦ ، وفيه : جعفر بن حنان.
٧ ـ التهذيب ٦ : ٢٠٢ / ٤٥٤. وما بين القوسين أثبتناه من « ب ».