حرباً ولا عليك خلافاً ، وأيمّ الله انّي لخائف الله في ترك ذلك ، وما أظنّ الله راضياً بترك ذلك ، فلا عاذراً بدون الأعذار فيه اليك ، ومن أوليائك القاسطين الملحدين حزب الظّلمة وأولياء الشياطين ، ألست القاتل حجر بن عدي أخا كندة والمصلّين العابدين الّذين كانوا ينكرون الظّلم ويستعظمون البدع ولا يخافون في الله لومة لائم؟! ثمّ قتلتهم ظلماً وعدواناً ، وبعد (١) ما كنت أعطيتهم الأيمان المغلظة والمواثيق المؤكّدة » (٢).
وبالجملة : هذا ينافي كونه من رجال الصادق عليهالسلام ، وكون المذكور في رجاله غير هذا ، وأيضاً لا يخلو من بعد ، فتأمّل.
أبو عليّ الأزدي المدائني ، ثقة ، وجه ، متكلّم ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهماالسلام ، صه(٣).
وزاد جش : له كتاب يرويه محمّد بن خالد ، أخبرني عدّة من أصحابنا ، عن الحسن بن حمزة العلوي ، قال : حدّثنا ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، قال : حدّثنا أبي ، عن حديد بن
____________________________________
سيجي في أخيه مرازم ماله ربط بالمقام.
__________________
١ ـ في المصدر : من بعد.
٢ ـ رجال الكشّي : ٤٩ / ٩٩.
٣ ـ الخلاصة : ١٣٥ / ٩.