ابن عَدِيّ ، ل(١).
الأشهلي ، ل(٢).
الخزرجي ، خطيب الأنصار ، سكن المدينة ، قتل يوم اليمامة ، ل (٣) ، صه(٤).
وعليها بخطّ الشهيد الثاني : كان خطيب النبي صلىاللهعليهوآله ، وشهد له النبي صلىاللهعليهوآله بالجنّة ، استشهد سنة احدى عشرة باليمامة (٥) ، انتهى.
وفي قب : من كبار الصحابة ، بشّره النبي صلىاللهعليهوآله بالجنّة (٦) (٧).
__________________
١ ـ رجال الشيخ : ٣١ / ١٨.
٢ ـ رجال الشيخ : ٣١ / ٢٣.
٣ ـ رجال الشيخ : ٣٠ / ١.
٤ ـ الخلاصة : ٨٥ / ١ ، ولم يرد فيها سكونه المدينة.
٥ ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٧ ( مخطوط ).
٦ ـ تقريب التهذيب ١ : ١٢٢ / ٩٢١.
٧ ـ قال في الكشّاف[ ٥ : ٥٥٩ ] : وعن أنس أنّ هذه الآية : ( يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ تَرفَعُوا أَصَواتَكُم فَوقَ صَوتِ النَّبِيّ وَلاَ تَجهَرُوا لَهُ بِالقَولِ كَجَهرِ بَعضِكُم لِبَعض أَنْ تَحبَطَ أَعمَالُكُم وَأَنتُم لاَ تَشعُرُونَ ) لمّا نزلت فُقد ثابت ، فتفقّده رسول الله صلىاللهعليهوآله فأخبر بشأنه ، فدعاه فسأله ، فقال : يارسول الله لقد اُنزلت إليك هذه الآية وأنا رجل جهير الصوت فأخاف أن يكون عملي قد حبط ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : « لست هناك ، إنّك تعيش بخير وتموت بخير ، وإنّك من أهل الجنّة ». محمّد أمين الكاظمي.