« أمّا حمران فمؤمن ، وأما جويرية فزنديق لا يصلح أبداً » فقتل هارون جويرية بعد ذلك ، انتهى (١).
شهد مع أمير المؤمنين عليهالسلام ، صه (٢). في أصحابه عليهالسلام من ربيعة (٣).
وفي ي : جويرية بن مسهر ، عربي كوفي (٤).
وفي كش : جويرية بن مسهر العبدي : حدّثنا معروف (٥) ، قال : أخبرني الحسن بن عليّ بن النعمان ، قال : حدّثني أبي عليّ بن النعمان ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن جويرية بن
____________________________________
وسيجي في هشام بن محمّد السائب أنّ له كتاباً في مقتل رشيد وميثم وجويرية ، وفيه إيماء إلى مشكوريته وجلالته (٦). واشتهار حديثه في ردّ الشمس على أمير المؤمنين عليهالسلام وكونها متلقاة بالقبول يومي إلى الاعتماد عليه (٧).
__________________
١ ـ رجال الكشّي : ١٧٩ / ٣١١ ، وفيه : وأمّا جويرية فزنديق لا يفلح ، لا يصلح أبداً.
٢ ـ الخلاصة : ٣٠٨ / ١١٩٢.
٣ ـ في كتاب الخرائج والجرائح[ ١ : ٢٠٢ / ٤٤ ] ومنها : قوله عليهالسلام لجويرية بن مسهر : « ليقتلنك الزنيم وليقطعن يدك ورجلك ثمّ ليصلبنك » ، ثمّ مضى دهر حتى ولّي زياد في أيام معاوية فقطع يده ورجله ثمّ صلبه. محمّد أمين الكاظمي.
٤ ـ رجال الشيخ : ٥٩ / ٤.
٥ ـ في المصدر : جعفر بن معروف.
٦ ـ عن رجال النجاشي : ٤٣٤ / ١١٦٦.
٧ ـ الفقيه ١ : ١٣٠ / ٦١١.