سعد قال : حدّثني العنبري (١) ، عن يونس ، عن العبّاس بن عامر القصباني. وحدّثني أيّوب بن نوح والحسن بن موسى الخشّاب والحسن بن عبدالله بن المغيرة ، عن العبّاس بن عامر ، عن حمّاد بن أبي طلحة ، عن ابن أبي يعفور ، قال : دخلت على أبي عبدالله عليهالسلام فقال : « ما فعل بزيع؟ » فقلت له : قتل ، فقال : « الحمد لله ، أما انّه ليس لهؤلاء المغيرية شيء خيراً من القتل لأنّهم لا يتوبون أبداً » (٢) ، انتهى.
وآخر طريقي الأخير صحيح.
وفي صه : بَزيع : بالزاي بعد الباء المفتوحة والياء المنقّطة تحتها نقطتين. روى بهذا الطريق المتقدّم أنّ الصادق عليهالسلام لعنه له ولبنان (٣) ، انتهى.
والطريق المتقدّم هو المذكور هنا أوّلاً ، أعني : سعداً عن محمّد بن خالد ... الى آخره.
وفي ق : بزيع مولى عمرو بن خالد كوفي (٤) ، و : بزيع *
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدّه خالي ممدوحاً (٥) لأنّ للصدوق طريقاً إليه (٦) ، فتأمّل.
__________________
١ ـ في الحجريّة : العبيدي العنبري ، وفي المصدر : العبيدي.
٢ ـ رجال الكشّي : ٣٠٥ / ٥٥٠.
٣ ـ الخلاصة : ٣٢٨ / ٥ ، وفيها بعد الباء المفتوحة زيادة : المنقطة تحتها نقطة.
٤ ـ رجال الشيخ : ١٧٢ / ٦٨.
٥ ـ الوجيزة : ٣٧٥ / ٧٤.
٦ ـ مشيخة الفقيه ٤ : ٥٩.