الثانية ، وأخطأ من زعم أنّ له صحبة ، مات سنة ست ، وقيل : سبع وسبعين (١).
روي ما يدل على صلاحها عن الصادق عليهالسلام.
الطريق : أبو محمّد الدمشقي ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن عقبة ، عن أبيه ، عن ميسر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام.
أقول : انّي لم أستثبت حال بعض رواة الحديث ، كذا في التحرير الطاووسي (٢).
وفي كش بهذا السند قال (٣) : أقامت حبّى اُخت ميسر بمكة ثلاثين سنة أو أكثر حتى ذهب أهل بيتها وفنوا أجمعين الا قليلاً ، قال : فقال ميسر لأبي عبدالله عليهالسلام : جعلت فداك انّ حبّى قد أقامت بمكة حتى ذهب أهلها وقرابتها تحزن عليها ، وقد بقى منهم بقيّة يخافون أنْ يذهبوا كما ذهب من مضى ولا يرونها ، فلو قلت لها فانّها تقبل منك ، قال : « يا ميسر دعها فانّه لا يدفع عنكم الا بدعائها » قال : فألح على أبي عبدالله عليهالسلام ، قال لها : « يا حبّى ما يمنعك من مصلّى على الّذي كان يصلي فيه عليّ عليهالسلام » قال :
__________________
١ ـ تقريب التهذيب ١ : ١٥٠ / ١١٥ ، وفيه : تسع وسبعين.
٢ ـ التحرير الطاووسي : ١٨٢ / ١٤٣.
٣ ـ في « ش » و « ط » و « ع » : قال ـ يعني عقبة ـ.