شهد بدراً ، وتوفّي بدمشق في الطاعون سنة ثماني عشرة ، كنيته أبو عبدالله ، ويقال : أبو عمرو ، ويقال : أبو عبدالكريم ، وهو بلال بن رباح ، مدفون بباب الصغير بدمشق ، ل(١).
وفي صه : روى الكشّي عن أبي عبدالله محمّد بن ابراهيم ، قال : حدّثني عليّ بن محمّد بن يزيد ، قال : حدّثني عبدالله بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « كان بلال عبداً صالحاً ، وكان صُهَيب عبدَ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال جدّي : رأيت في بعض كتب أصحابنا : عن هشام بن سالم ، عن الصادق عليهالسلام ; وعن أبي البختري ، قال : حدّثنا عبدالله بن الحسن بن الحسن أنّ بلالاً أبى أن يبايع أبا بكر ، وأنّ عمر أخذ بتلابيبه وقال له : يا بلال هذا جزاء أبي بكر منك أن اعتقك فلا تجي تبايعه! فقال : إن كان أبو بكر أعتقني لله فليدعني لله ، وإن كان أعتقني لغير ذلك فها أنا ذا ، وأمّا بيعته فما كنت اُبايع مَن لم يستخلفه رسول الله صلىاللهعليهوآله ، والذي استخلفه بيعته في أعناقنا إلى يوم القيامة ، فقال له عمر : لا أباً لك لا تقم معنا ، فارتحل إلى الشام وتوفّي بدمشق بباب الصغير ، وله شعر في هذا المعنى (٢) ، انتهى.
__________________
١ ـ رجال الشيخ : ٢٧ / ٤. وحكاية التكنية بأبي عبدالكريم وردت في مجمع الرجال ١ : ١٨١ نقلاً عنه.
٢ ـ روضة المتقين ١٤ : ٦٩.