عن إيمانهم أو ضلالتهم ، بل الله ولي ذلك.
٢ ـ وعند المواجهة يكون العقاب بقدر الذنب ، والانتقام بقدر الجرم ، والتنازل عن الحق الشخصي في الله أولى.
٣ ـ والاستقامة بالصبر على أذى الناس ، دون أن يحزن الداعية على مصيرهم ، ولا يخشى من مكرهم ، ذلك لان الله مع أهل التقوى والإحسان.
بينات من الآيات :
إبراهيم قدوة الشكر :
[١٢٠] على الإنسان أن يشكر نعم الله عليه حتى ولو كفر بها المجتمع الذي يعيش فيه ، أو ليس إبراهيم قدوة الإنسانية المثلى ، الذي شكر أنعم الله مخالفا سيرة قومه الجاهليين؟!
(إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً)
ولو كان رجل آخر في عهد إبراهيم مسلما لذكره الله ، ولكنه وحده تحدى مجتمع الفساد وكان ..
(قانِتاً لِلَّهِ)
خاضعا له قلبا ..
(حَنِيفاً)
تنكب طريق الضلالة إلى صراط العزيز العليم.