الواقع ـ واحدة.
فبعد ان أشار القرآن الى واقعة الإسراء ، فالمعراج ذكرنا بأنه السميع البصير ، وبالتالي محيط بعباده علمه مما يوحي بضرورة التقوى منه (١).
وخلاصة الكتاب الذي أنزله على موسى لبني إسرائيل الا يتخذوا من دون الله وكيلا (٢) ذلك ان الشرك بالله ، هو جذر كل فساد وضلال.
أفلم يكونوا ذرية الذين حملهم الرب مع نوح في السفينة لينجيهم من الطوفان. وكان نوح عبدا شكورا (٣).
بلى ولكنهم قد أفسدوا (أو يفسدون) مرتين في الأرض ، ويلاقون جزاءهم (٥) إذ يبعث الله بعد ان يحين ميعاد الجزاء في المرة الاولى عبادا له أقوياء فيدمر عرشهم (٦) وبعد أن يعيد لهم الكرة. يأتي وعد المرة الثانية ، ويتبروهم تتبيرا. لماذا؟ لان الله يجازيهم بالإحسان إحسانا. وبالاساءة جزاء وفاقا (٦) تلك هي سنة الله في التاريخ. جزاء كل مجموعة لمجمل أفعالهم اما في الآخرة فان الله جعل جهنم للكافرين سجنا (٨).
الهدى من الله عبر القرآن. اما الايمان والعمل الصالح فهو من فعل الشر. وعليهما الجزاء الكبير والكفر قد اعتد لصاحبه العذاب الأليم (٩).
والجزاء يتأخر. وكان الإنسان عجولا فتراه يدعو بالشر كدعائه بالخير. الا ان الجزاء لواقع (١١).
الق نظرة في آيات الكون ماذا ترى؟
آية الليل التي محاها الرب بحكمته. وآية النهار جعلها مبصرة بحسن تدبيره