ويذمّه عقله ، وكذلك العقلاء كما سيكون بعيدا عن نصرة الله.
من حقوق الوالدين :
[٢٣] (وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ)
فالعبادة يجب ان تكون خالصة لله وحده في حين انه يمكن للإنسان ان يحسن لمن يشاء.
(وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً)
والإحسان هو العطاء بنفس راضية ، وهو ممدوح عند الله. بعكس العبادة التي هي الخضوع والتسليم وبالتالي العطاء بإكراه.
(إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُما وَقُلْ لَهُما قَوْلاً كَرِيماً)
فالأب أو الام عند ما يكبران تتغيّر حالتهما النفسية فتكون طلباتهما بحيث قد لا يستطيع الابن ان يوفرها لهما ، فعندئذ يجب الا ترد طلباتهما ولا يؤذيان ولو بكلمة «أف» وهي تعبير عن الضجر ، بل على الابن ان يجيبهما بكلمات تبعث الأمل في نفسيهما وتحفظ لهما كرامتهما.
[٢٤] (وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ)
على المسلم ان يخفض جناحيه لوالديه كما يفعل الطير مع أفراخه ، وهذا لا يعني خضوع العقل والارادة وانما خضوع الرحمة والشفقة وبالتالي فان على الابن ان يرفع كفيه بالدعاء :