[٤٢] (قُلْ لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ إِذاً لَابْتَغَوْا إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً)
فلو كانت الآلهة متعددة ، إذا لاتخذت طريقها الى السماء ، ولقاومت الإله الكبير كما يدعون وتمردت عليه ، ونالت منه واسترجعت حصتها من الألوهية! ولاستطاعت ان تقهر الرب سبحانه علما بأنه لا حول لهم ولا طول فكيف تتخذ آلهة من دون الله.
[٤٣] (سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً)
فالله أكبر من هذه الخرافات التافهة وهو الذي.
[٤٤] (تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَ)
ذلك ان السماوات على عظمتها وما فيها من شموس وكواكب ومنظومات ، والأرض وما فيها من حجر ومدر فانها جميعا تسبيح لله وحده وتشهد على وحدانيته ، ويبدو ان الأشياء كلها ذات شعور بنسبة معينة.
(وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً)
فكل يسبح بحمده ولكننا لا نستطيع ادراك ألفاظها وتسبيحاتها لان لكل شيء لغته الخاصة.