خمسة : وهم أولوا العزم وأفضل اولي العزم رسول الله (ص) وقد قال رسول الله في حديث له :
«فضلت على سائر الأنبياء بست : أعطيت جوامع الكلم ، ونصرت بالرعب من مسيرة شهر ، وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، وأرسلت الى الخلق كافة ، وختم بي النبيون»
(وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً) يبدو ان زبور داود هو كتاب دعاء ومناجات مع الله سبحانه ، وكما هو معلوم فان عدد كتب الله مائة واربعة وعشرون كتابا ، انزل كل كتاب ليواكب ذلك الظرف الزمني المعين ولعل ذكر زبور داود دون غيره كان للأسباب التالية :
١ ـ ان الله بشر فيه بالنبي محمد (ص) وانه سوف يورث أرضه عباده الصالحين.
٢ ـ ان اليهود زعموا ان الله لم يرسل بعد موسى أحدا وكان داود بعده نبيا مرسلا باعترافهم.
٣ ـ ان تفاضل الأنبياء لم يكن بالملك بل بالرسالات ، فبالرغم من ان داود كان ملكا لم يذكر الله هنا ملكه بل ذكر الكتاب الّذي انزل عليه وهو الزبور وهو يتميز بين سائر الكتب بأنه كتاب دعاء وكان هذا أعظم ميزة له بين سائر الكتب.
الآلهة الزائفة :
[٥٦] (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلا تَحْوِيلاً)
لا بد ان نجعل الايمان بالله محورا لحياتنا وتحركنا ، لان ما دونه من الآلهة لن