(وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً ، وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللهِ) (٦٤ / آل عمران)
وقال : (اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللهِ) (٣١ / التوبة)
وقال : (أَأَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ) (٣٩ / يوسف)
وقال : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ) (١٦٥ / البقرة)
وقال : (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ) (١٩٤ / الأعراف)
وهكذا نستوحي من هذه الآيات ان الأرباب والأنداد والشّركاء عباد من البشر.
(وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخافُونَ عَذابَهُ إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحْذُوراً)
هؤلاء يرجون رحمة الله ويخافون عذابه ، ومن الملاحظ ان الرجاء ليس بمرتبة الخوف ، فالخوف من العذاب يصلح الإنسان أكثر مما يصلحه الرجاء ، جاء في الحديث عن أمير المؤمنين (ع):
«فمن اشتاق الى الجنة سلا عن الشّهوات ، ومن أشفق من النار اجتنب المحرمات»
ان الخوف من النار يمنع الإنسان عن المحرمات وبينما رجاء الجنة يبعد الإنسان عن الشّهوات.
سنة العذاب :
[٥٨] (وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها)