(وَإِذْ قُلْنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ)
علما وقدرة.
(وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ)
يعني تجربة واختبارا لهم.
(وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ)
اي وجعلنا هذه الرؤية اشارة للشجرة الملعونة.
(وَنُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً)
والله تعالى يقول في الآية الّتي تليها : (وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً).
ان حالة الغرور والتكبر والاستعلاء على المؤمن وعلى آيات الله المحذرة والنذيرة ، كل ذلك نابع من خطأ قديم ارتكبه أبونا آدم ، دفعه الى ذلك إبليس الّذي تكبر على السجود لله تعالى وهذا لا يزال يزيد الإنسان غرورا وكبرا.
الشّجرة الملعونة :
ما هي الشّجرة الملعونة في القرآن؟
لقد اختلفت التفاسير في معنى هذه الآية فبين من قال ان الشّجرة هذه هي شجرة الزقوم أو اليهود ولكن من بين الأقوال تفسيرا أرتضيه ، وقد وردت فيه روايات كثيرة ومن كافة المذاهب الاسلامية وقبل بيان هذا التفسير ورواياته هناك فكرة هامة علينا بيانها لا ريب ان رسالة الإسلام هي أعظم وأكبر ظاهرة شهدها كوكبنا