جاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللهَ كانَ بِعِبادِهِ بَصِيراً) (بعض يعذبهم وبعض يغفر لهم).
وخلاصة القول في إطار هذه السورة : إنها تدور حول فكرة أساسية ومؤثّرة في تربية الإنسان وتزكيته ، وهي إنّ الله هو المهيمن عليه ، وهو الذي يدبّر أموره وشؤون الكون ، ذلك أنّ الإنسان الذي يشهد بذلك ليس فقط يطمئنّ إلى رحاب ربّه ، وإنّما أيضا يدفعه هذا الشعور إلى أن يحدّد تصرفاته وسلوكه وفق مناهج الله سبحانه وتعالى.
وهناك ايحاء آخر لهذه الفكرة ، وهو ان لا يطمئنّ البشر إلى رخاء ، ولا ييأس عند ضراء.