عباد الله المخلصون.
الثالث : نسف قواعد التبرير التي يعتمد عليها المجرمون في اقتراف المآثم ، حيث يزعمون أنهم كانوا مجبورين.
وتتصل الصور التي ينقلها القرآن إلينا من يوم المسؤولية والجزاء بهذا المحور.
والنسق القرآني يجعل المحور الأول والأخير متدرجين ، ثم يذكّر بالمحور الثاني الذي يأتي كشاهد مبين لهما ، ذلك أنّ القرآن يضرب للحقائق الأمثال ، ومن أروع أمثلته حياة الأنبياء ، الذين أمرنا بأن نسلّم عليهم بكرة وعشيّا ، ليتّخذهم المؤمنون قدوة ومنارا.