من الماء العذب والمالح تأكلون لحما وتستخرجون حلية ، وقد وقف المفسرون طويلا حائرين ، كيف يمكن استخراج الحلية من الماء العذب الفرات ، فجاء العلم وأثبت إمكانية تربية اللؤلؤ في الأنهار.
(وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ)
في عموم الماء ، عذبه ومالحه ، من أجل أمرين :
الأوّل :
(لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ)
لأنّ السفينة لم تزل أفضل وسيلة لنقل البضائع بين الشعوب.
الثاني :
(وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
حيث ان النعم وسيلة للكمال المعنوي المتمثل في شكر الله.