شيء.
(أُولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ)
يحيط بهم الضلال المبين كما يحيط بأولئك نور الله.
[٢٣] من أبرز معالم شرح الصدر استقبال نور الله في القرآن ، فلقد أنزل الله أحسن الحديث ، اختصر الجمال والروعة والبلاغة والعلم والهدى والنور ، وتجلّى فيه الربّ حتى رأت فيه قلوب المؤمنين جمال ربّهم كما رأت أعينهم جمال صنعه.
(اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ)
إنّه مرآة تعكس روعة الخلق وجمال الخالق وأحسن الخلق وأنبل الأعمال ..
(كِتاباً)
منتظما في وحدة متماسكة ، مجموعا الى بعضه بتماسك لا ثغرة فيه ولا فطور ، ولا تناقض ولا اختلاف.
(مُتَشابِهاً)
بعضه يشهد على بعضه ويفسره ويبينه ، وفي ذات الوقت لا يرقى الى كنه فهمه عقل ، ولا ينفذ في غور علمه أحد ، وكلّما تلوت آياته استفدت علما جديدا وهدى طارفا ، وما أوتيت من علم فهو بالنسبة إليك محكم ، ولكن يبقى ما لم تؤت من علم كالمحيط الواسع لا تتناهى عجائبه ولا تنقضي غرائبه.
(مَثانِيَ)
فنجد فيه :