جاء في الحديث المروي عن الإمام الباقر (ع) :
«من كظم غيظا وهو يقدر على إمضائه حشا الله قلبه أمنا وإيمانا يوم القيامة»
وقال :
«من ملك نفسه إذا رغب وإذا رهب وإذا غضب حرّم الله جسده على النار» (١)
وروي عن رسولنا الأكرم (ص) أنّه قال :
«ألا أخبركم بخير خلائق الدنيا والآخرة : العفو عمن ظلمك ، وتصل من قطعك ، والإحسان الى من أساء إليك ، وإعطاء من حرمك» (٢)
[٣٨] ومن صفات مجتمع الشورى إيمان أفراده بخطّ واحد ، فلا يسمّى اجتماع خليط من المذاهب المختلفة بمجلس شورى ، إذ كيف يشترك من يكفر بإله الكون أو يشرك به مع من يؤمن بالتوحيد وبالإسلام في مجلس واحد؟!
(وَالَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ)
فهم يلتقون في خطّ واحد هو خطّ الإمام المطاع بإذن الله.
(وَأَقامُوا الصَّلاةَ)
بطقوسها وقيمها .. ثم يؤكّد ربّنا مباشرة على صفة التشاور كأبرز صفة للمؤمنين ..
__________________
(١) نور الثقلين / ج (٤) ص (٥٨٢) .
(٢) المصدر.