جارته (١) أن تسقيه ماء ، ولا تناوله ماء يتوضّأ به.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو بكر محمّد بن عبد الله ، عن أبيه ، عن حكيم بن حزام ، قال : أعتق أربعين تحررا (٢) في الجاهلية فسألت رسول الله صلىاللهعليهوسلم : هل لي فيهم من أجر؟ قال : «أسلمت على ما سبق منك» [٣٦٩٨].
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، أنا عبد الله بن أحمد (٣) ، حدّثني أبي ، قال : قرئ على سفيان ، سمعت هشاما ، عن أبيه ، عن حكيم بن حزام قال : أعتقت في الجاهلية أربعين محرّرا فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أسلمت على ما سبق لك من خير ، ما سبق لك من خير» (٤) [٣٦٩٩].
أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمّد بن البغدادي ، قالت : أنبأنا سعيد بن أحمد بن محمّد ، أنبأنا أبو [محمد](٥) المخلدي (٦) ، أنا أبو العبّاس (٧) السراج ، نا هنّاد بن السّري ، نا أبو معاوية ، عن هشام ، عن أبيه ، عن حكيم بن حزام ، قال : قلت : يا رسول الله رأيت شيئا كنت أنجبت (٨) به في الجاهلية؟ قال هشام : يعني البررية (٩) فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أسلمت على ما سلف لك» [٣٧٠٠] [فقلت :](١٠) يا رسول الله لا أدع شيئا صنعته في الجاهلية إلّا صنعت لله تعالى في الإسلام مثله ، وكان أعتق في الجاهلية مائة رقبة ، وأعتق في الإسلام مثلها مائة رقبة ، وساق في الجاهلية مائة بدنة [وفي الإسلام مثلها](١١).
__________________
(١) في مختصر ابن منظور : «خادمه» وبعده العبارة بالتذكير.
(٢) سير الأعلام : محررا.
(٣) مسند أحمد ٣ / ٤٣٤.
(٤) قوله «ما سبق لك من خير» لم تكرر في مسند أحمد.
(٥) زيادة للإيضاح ، انظر الحاشية التالية سقطت الكلمة من الأصل وم.
(٦) بالأصل : المخالدي ، والصواب ما أثبت ، انظر ترجمة سعيد بن أحمد بن محمد العيار في سير الأعلام النبلاء ١٨ / ٨٦ وفي م : المخالد.
(٧) بالأصل «العياش» وفي م : العاش.
(٨) مهملة بالأصل ، والمثبت عن مختصر ابن منظور ٧ / ٢٣٨ وفي م : الحنث.
(٩) كذا رسمها بالأصل وم ، ولعل الصواب : «البرربه» أو «البرزبه».
(١٠) الزيادة في الموضعين عن سير الأعلام ٣ / ٤٩.
(١١) الزيادة في الموضعين عن سير الأعلام ٣ / ٤٩.