أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن أحمد ، أنا أبو محمّد عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا جعفر بن محمّد ، نا أبو زرعة (١) ، قال : وممن قدم الشام للجهاد فقتل أو مات : خالد بن سعيد بن العاص ، عن أحمد بن حنبل : أن خالدا قتل بأجنادين.
قال : ونا عبد العزيز ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، نا أبو الميمون بن راشد ، نا أبو زرعة (٢) ، قال : وكانت أجنادين في خلافة أبي بكر وهي من أرض الشام قتل بها من بني عبد شمس : خالد بن سعيد بن العاص ، عن أحمد بن حنبل ـ يعني أنه قاله ـ.
قال : فحدّثني عبد الرّحمن بن إبراهيم ، حدّثني الوليد بن مسلم ، حدّثني الأموي ، عن أبيه ، قال : وكانت وقعة أجنادين في جمادى الأولى من سنة ثلاث عشرة.
أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنا الحسن بن أحمد ، أنا علي بن الحسن ، أنا عبد الوهاب بن الحسن ، أنا أحمد بن عمير ـ قراءة ـ قال : سمعت أبا الحسن بن سميع قال : وخالد بن سعيد بن العاص بن أميّة قتل بأجنادين ، وكذا قال أبو سليمان بن زبر ، وذكر سيف بن عمر في الفتوح : أن خالد بن سعيد شهد اليرموك (٣) وأنه لم يقتل بمرج الصّفّر.
وذكر أبو حسان الزيادي : أن خالد بن سعيد ، يكنى أبا سعيد ، وأنه قتل وهو ابن خمسين أو أكثر ، وكان وسيما جميلا (٤).
١٨٨١ ـ خالد بن سعيد (٥) بن أبي محمّد بن عبد الله
ابن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي
ذكره وذكر أباه أحمد بن حميد بن أبي العجائز في تسمية من كان بدمشق وبغوطتها من بني أمية ، وذكر أنهما كانا يسكنان دير قيس من إقليم خولان (٦).
__________________
(١) انظر تاريخ أبي زرعة الدمشقي ص ١ / ٢١٦ ـ ٢١٧.
(٢) انظر تاريخ أبي زرعة الدمشقي ص ١ / ٢١٦ ـ ٢١٧.
(٣) تقدم هذا الخبر ، انظر الطبري ٣ / ٤٠٢.
(٤) انظر سير أعلام النبلاء ١ / ٢٦٠.
(٥) ذكره ياقوت في دير قيس ـ ولم يحدد موضعه بدقة ـ وجاء فيه : خالد بن سعيد بن محمد بن أبي عبد الله.
(٦) خولان : قرية كانت بقرب دمشق خربت ، وبالأصل : حولان بالحاء المهملة.