حكى عنه محمّد بن هارون بن محمّد بن بكّار بن بلال ، تقدمت له حكاية في بناء الجامع.
١٨٦١ ـ خالد بن ثابت بن ظاعن بن العجلان بن عبد الله
ابن صبح بن والبة بن نصر بن صعصعة بن ثعلبة
ابن كنانة بن عمرو بن القين (١) بن فهم بن عمرو
ابن سعد بن قيس بن عيلان الفهمي
تابعي من أهل الشام وهو الذي وجهه عمر بن الخطاب من الجابية إلى بيت المقدس لفتحها.
حدّث عن عمرو بن العاص ، وكعب الأحبار.
روى عنه : أبو إبراهيم المعافري.
أنبأنا أبو علي محمّد بن سعيد بن إبراهيم بن نبهان ، ثم أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد قالا : أنا أبو علي بن شاذان ، أنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي.
ح قال : وأنا طراد بن محمّد الزينبي ، أنا أبو الحسن أحمد بن علي بن الحسين ، أنا حامد بن محمّد بن عبد الله الرّفا ، قالا : أنا علي بن عبد العزيز ، نا أبو عبيد القاسم بن سلّام ، نا عبد الله بن صالح ، عن الليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب : أن عمر بن الخطاب بعث خالد بن ثابت الفهمي إلى بيت المقدس في جيش ـ وعمر بن الخطاب بالجابية ـ فقاتلهم ، فأعطوه أن يكون لهم ما أحاط به حصنها على شيء يؤدونه ، ويكون للمسلمين ما كان خارجا منها ، فقال خالد : قد بايعناكم على هذا إن رضي به أمير المؤمنين ، وكتب إلى عمر يخبره بالذي صنع الله له ، فكتب إليه : أن قف على حالك حتى أقدم عليك ، فوقف خالد على قتالهم وقدم عمر مكانه ففتحوا له بيت المقدس على ما بايعهم عليه خالد بن ثابت ، قال : فبيت المقدس تسمى فتح عمر بن الخطاب.
أخبرنا أبو محمّد السّلمي ، نا أبو بكر الخطيب.
__________________
(١) مهملة بالأصل وتقرأ في م : العين ، والمثبت عن جمهرة ابن حزم ص ٢٤٣.