١٩٨٧ ـ الخضر غلام أبي الحسين البلوطي
سمع أبا الحسين البلوطي.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، قال : توفي صديقنا خضر غلام أبي الحسين (١) البلوطي في هذه السنة ـ يعني سنة ست عشرة وأربع مائة ـ سمع من أستاذه ولم يحدّث.
١٩٨٨ ـ الخضر (٢) ، ويقال خضير (٣) بن ربيعة السّلمي
روى عن عبادة بن الصامت ، وكعب بن ماتع الحبر.
روى عنه : عمير بن هانئ العنسي الداراني (٤).
وكان خضير خاصا بمعاوية ، وله دار بدمشق في سوق الخشب.
أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن بن أحمد ، أنا أبو الفتح عبد الكريم بن أحمد بن المحاملي إجازة ، أنا أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني ، نا ابن الصّوّاف ـ يعني محمّد بن أحمد بن الحسن ـ ، نا ابن أبي حسان إسحاق بن إبراهيم ، نا هشام بن عمّار ، نا الوليد ، نا ابن ثوبان ، نا عمير بن هانئ ، قال : قال جنادة بن أبي أمية : حدّثني عبادة بن الصامت ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «عليك بالسّمع والطاعة في عسرك ويسرك ، ومنشطك ومكرهك ، وأثرة عليك (٥) ، ولا تنازع الأمر أهله إلّا أن يأمروك بأمر عندك تأويله من الكتاب» [٤٠٠٩].
قال عمير : فحدّثني خضير السّلمي أنه سمع من عبادة بن الصامت يحدّث به عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال خضير : أفرأيت إن أنا أطعته؟ قال : تؤخذ بقوائمك فتلقى في النار ، وليجئن هو فلينقذك.
__________________
(١) الأصل وم «الحسن» وقد تقدم «الحسين».
(٢) في مختصر ابن منظور ٨ / ٧٨ خضير ويقال حضير.
(٣) بالأصل : حضير بالحاء المهملة ، وصوب ابن ماكولا في الاكمال ٢ / ٤٨٣ أنه بالخاء المعجمة ، وهو ما أثبتناه ، وسيأتي صوابا أثناء الترجمة «خضير» وفي م : خضير ويقال خضير (لعل إحداهما بفتح الخاء والأخرى مصغرة).
(٤) ترجمته في سير الأعلام ٥ / ٤٢١ وتقرأ «العنسي» فقد وضع بالأصل نقطتان ، واحدة فوق وأخرى تحت.
والصواب ما أثبت.
(٥) بين اللفظتين «عليك ولا» إشارة ، وكتب على الهامش مقابلها : «وإن رأيت أن لك».